لا تبحث عني فأنا بلا عنوان بلا ورق
في بحر من الظلام تاه مركبي و غرق
أثقلني المكوث نوما سرمدينا بلا أرق
تُزَفُ إليَّا رصاصات الحياة عند كل شفق
تُدَفِّقُ دمائي ينابيع سوداء جروحًا بلا رِتْق
سأتدثر التراب لحافا فحنيني للجذور بَرَقْ
لا تبحث عني فوجودي وعدمه صار بلا فرق !