الثلاثاء، 16 يونيو 2015

بعض من تعب~!

لن ابحث مجددا عن البدايات لاسرد قصة متسلسلة عن شعوري المتواتر الذي يتكرر معي كلما سكنت الى نفسي قليلا بلا فوضى الاخرين ... وحدتي التي توجت راحة مشاعري ... إنني أجد نفسي في الوحدة .. اشعر بأني أنا أنا ولست تلك التي تلعب الدور الذي أقحمت به عنوة بدون سابق خيرة .. 
أنا باحلامي التي لم تتحقق ...
انا بشكلي غير المرتب ...
أنا بافكاري السوداء والبيضاء منها ايضا... 
وأنا الكثير من المتناقضات ...

 لكم احببت التقوقع على نفسي و الابتعاد عن كل شيء عن الحياة عن الناس ...

تعبت من التظاهر للجميع أنني بخير وأن الحياة جميلة وأنني سعيدة أن التفاؤل يملأ دروبي 
تعبت من لعب دور الفتاة التي لا يهمها أي شيء و أنني لا ينقصني شيء 

تعبت من إقناع نفسي أنني لا احتاج لأحد و أن سعادتي لا تتوقف على أحد 
تعبت من تظاهري أنني لا احتاج لحنان أمي الذي لم يشف عطشي بشيء انها كتلة من جليد تتنقل على الأرض أنا احيانا اعتقد بانها ليست أمي بحق ...

تعبت من تظاهري بأني لا أحتاج لأبي قدوة رائعة للرجل في حياتي ولكنه لم يمثل لي سوى وجع وخوف والكثير من قلة الثقة بالجنس الآخر ...

 تعبت من تظاهري بإن زواج اختي الصغرى لم يجعل لحياتي فجوة لم يسدها أحد بعدها ...إنني بحق افتقدها وأجدني بفراغ كبير لم يملؤها سواها ...

تعبت من الكثير ...وذلك الكثير يزداد بالكثرة لأجدني أحمل جبلا فوق صدري خنقني و أنا أتنفس ~!

تعبت من لعب دور المثالية و أنني لست بحاجة أحد ... أنا لست مثالية واحتاج للآخرن في حياتي كثيرا ...

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


لا تنسوا أن الكلمات مؤثرة ، فاحسنوا التعليق بكلمات من ذوقككم و فهمكم و اتقبل النقد البناء بكل ترحيب و أشكر وجودكم في مدونتي